دعت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الاثنين 1 أيار/مايو 2017 جيش الإسلام إلى وقف الاقتتال والنزول إلى المحكمة الشرعية معلنة استعدادها للتعاون مع القوى الثورية المحايدة والمجالس الشرعية ووجهاء الغوطة بغية تحقيق ذلك الهدف بعد أيام على احتدام الاقتتال بين فصائل معارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واتهمت الحركة في بيان لها اليوم جيش الإسلام بمسؤوليته عن تكرار إراقة الدماء في الغوطة الشرقية والذي يخلف تسلط العدو والتفرقة بين المؤمنين ما يهدد بسقوط الغوطة الشرقية بيد قوات النظام وفقاً لما جاء في البيان.
ودعت قيادة الحركة إلى وقف الاقتتال الفوري والنزول إلى المحكمة الشرعية انطلاقاً من مسؤوليتها أمام الله وتقديماً لمصلحة الأمة على مصلحة أي جماعة وحرصاً على الغوطة فسطاط المسلمين والثورة على حد البيان.
وأعلنت الحركة استعدادها للتعاون مع المجالس الشرعية والقوى الثورية المحايدة ووجهاء الغوطة النبلاء في سبيل تحقيق ذلك داعياً جيش الإسلام إلى الاستجابة إلى الحق.
كما حذرت الحركة في بيانها من خطورة «امتداد فتنة الاقتتال إلى مناطق أخرى».
وكان جيش الإسلام قد أصدر بياناً يوم الجمعة 28 نيسان/ أبريل 2017 مؤكداً أن حملته العسكرية على فصائل الغوطة الشرقية ومن بينها هيئة تحرير الشام بكون الهيئة هي التي أوقفت مجموعة من مقاتلي الجيش على إحدى الحواجز أثناء توجههم لجبهات القتال لكن هيئة تحرير الشام نفت ذلك نفياً قاطعاً.