يواصل جيش الأسد لليوم الثاني على التوالي خرقه لاتفاق ” مناطق تخفيف التوتر” بقصفه مدن وبلدات ريف حماة الشمالي بالغارات الجوية، وقذائف المدفعية.
حيث شهدت مدينة اللطامنة منذ صباح اليوم، الأحد 7 أيار/مايو 2017، قصفاً جوياً مكثفاً بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، استهدف أحياء المدينة والمزارع المحيطة بها، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
كما تعرضت بلدة الزلاقيات لقصف جوي بالصواريخ الفراغية، وسط قصف صاروهي ومدفعي مكثف مصدره حواجز قوات النظام في بلدة دير محردة ومدينة حلفايا.
يأتي هذا القصف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة الزلاقيات، في محاولة من الأخيرة التقدم باتجاه البلدة والسيطرة على نقاط جديدة، مستغلة بذلك التزام المعارضة بالاتفاق المزعوم.
ووقعت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، تركيا وروسيا وإيران، خلال الجولة الرابعة من مفاوضات السلام حول سوريا، التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية، على مذكرة مناطق تخفيف التوتر لحماية المدنيين من القتال.
ويذكر أن مناطق تخفيف التوتر التي شملتها المذكرة هي محافظات إدلب وحلب “شمال غرب” وحماة “وسط” وأجزاء من اللاذقية وريف حمص وغوطة دمشق، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليلة 6 أيار/ مايو، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.