تواصل قوات النظام المدعومة بميليشيات طائفية وأجنبية الأحد 13 أيار/ مايو 2017 محاولاتها الهجومية لاقتحام جبهة بيت بلدة بيت نايم بريف دمشق، متجاهلة سريان اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ضمنته روسيا وتركيا وإيران.
وقال ناشطون ميدانيون، إن معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تدور على جبهة بلدة بيت نايم بمنطقة المرج بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام، بعد أن شن الأخير هجوماً قوياً على مواقع سيطرة قوات المعارضة بهدف اقتحام الحي والاستيلاء عليه.
وتمكنت قوات المعارضة خلال الاشتباكات من قتل 11 عنصراً من عناصر النظام، إضافة إلى تدمير عربة شيلكا وإعطاب دبابة من طراز T72.
كما تعرضت بلدتا بيت نايم والأشعري ومدينة دوما لقصف جوي ومدفعي وصاروخي، أسفر عن مقتل شخص في بلدة الأشعري ودمار واسع طال الأبينة والممتلكات في المناطق المستهدفة.
ويذكر أن قوات النظام تستمر بحملتها العسكرية التي تشنها على جبهات الريف الدمشقي, على الرغم من دخول اتفاق مناطق تخفيف التوتر حيز التنفيذ, سعياً للتمدد في مناطق جديدة وإبعاد قوات المعارضة بهدف إحكام الطوق الأمني على مدينة دمشق.