أدى إطلاق رصاص على قافلة كانت تقل مهجري حي القابون أثناء صعود الأهالي عليها إلى سقوط 3 مدنيين وجرح آخرين مساء اليوم الأحد 14 أيار/مايو 2017 عند مفرق قرية «معربا» شمال دمشق.
وأكد الناشط الإعلامي ستار الدمشقي في تصريح خاص لمرآة سوريا أن “مجموعة بقيادة أبو دحام البلوة تدعي أنها تابعة للجيش السوري الحر لكنها لا تنتمي لأي فصيل رفضت التهجير وأرادت إيقافه ما دفعها لاستهداف مقاتلي المعارضة وإطلاق الرصاص عليهم أثناء صعودهم إلى الباصات ما أسفر عن سقوط ثلاثة مدنيين وجرح آخرين”.
وأوضح الدمشقي بأن الباصات وعددها 56 باصاً وصلت قرب مدينة النبك حالياً وهي في طريقها إلى قلعة المضيق بريف حماة الغربي ليصار إلى نقل المهجرين الذين تقلهم تلك الباصات إلى مناطق إدلب”.
وتطابقت الأنباء حول قائد المجموعة الذي قيل إنه “أحمد الخطيب ” وقد فتح النار على القافلة، أثناء صعود الأهالي ومقاتلي المعارضة عليها، ما أسفر عن سقوط ثلاثة أشخاص وجرح آخرين بحسب ماذكره ناشطون وإعلاميون.
وكانت الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الدمشقي خرجت وتضم 1500 شخص صباح اليوم الأحد تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري بين المعارضة وقوات النظام والقاضي بإجلاء كل من يرغب بالخروج من الحي.
يذكر أن قوات النظام أعلنت أمس عن تمكنها من تحقيق تقدم جديد من الجهة الشمالية الشرقية لحي القابون الدمشقي عند الأطراف الشرقية للعاصمة بعد مقاومة من فصائل المعارضة المتواجدة في الحي رغم القصف الجوي والصاروخي العنيف الذي أمطر الحي وساهم في تضييق الحصار على مقاتلي وأهالي الحي.
وتتواجد في الحي فصائل: فيلق الرحمن وعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام.