كشفت وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الأربعاء 17 أيار/مايو 2017 أن المشافي الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حماة وريفها، استقبلت خلال الشهرين الماضيين مئات الجرحى والمصابين من المقاتلين والعساكر التابعين للجيش الروسي، وغالبيتهم ممن توصف حالتهم بالخطرة والإصابات البالغة.
وأوضحت الوكالة الإيطالية أن “غالبية الجرحى الروس، تجرى لهم عمليات جراحية في مدينة حمص، قبل نقلهم الى مدينتي السقيلبية ومصياف بريف حماة”.
كما أكدت الوكالة أن معظم الجنود هم من القوات الروسية التي قدمت في الأيام الأخيرة من روسيا والجمهوريات الإسلامية.
وكانت روسيا استقدمت في الأسابيع الماضية، عشرات المقاتلين والجنود من الشيشان وإنغوشيا الى مدينة حلب ، بهدف العمل في مجال الشرطة العسكرية وعدم تكليفها بمهام قتالية على جبهات القتال.
وتدعم روسيا نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري عبر سلاح الجو الروسي الذي يستهدف التجمعات السكنية والمدن والبلدات موقعاً المجازر بحق المدنيين الآمنين إضافة إلى مقاتلين ومستشارين عسكريين على الأرض.
وكانت القيادة الروسية العسكرية الموجودة في حلب منعت قوات النظام ومليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني من دخول المدينة والسيطرة عليها أمنياً وأجبرتهم على حماية حدود المدينة معتبرة أن مهمتهم “قتال الإرهابيين على ثغور الجبهات” على حد تعبيرهم.
والجدير بالذكر أن القوات الروسية نشرت قواتها العسكرية في أحياء مدينة حلب الشرقية عقب تهجير أهالي ومقاتلي تلك الأحياء في الشهر الأول من العام الجاري ولتبسط سيطرتها الأمنية والعسكرية والإدارية على المدينة.