نشر رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري “أحمد رمضان” السبت 20 أيار/ مايو 2017 تغريدة في موقع “توتير”، قائلاً: إن إدارة “قناة روسيا اليوم” “رفضت الاعتذار عن خبر كاذب ومفبرك أوردته مراسلتها في جينيف “دينا أبي صعب” وقد تحديت القناة أن تنشر صورة واحدة تؤكد زعمها”.
وأضاف أن القناة ” مصرة على نشر أكاذيب رخيصة تمس وفد المعارضة في جينيف”، فيما اعتبر أن هذا الشيء طبيعي بالنسبة لقناة تدافع “عن سفاح قاتل” بل وتصف “أطفال سوريا بالإرهاب”.
كما أصدر “رمضان” مساء أمس بياناً قال فيه: “إن الخبر، الذي نشرته “قناة روسيا اليوم” نقلاً عن مراسلتها “دينا أبي صعب”، عن حصول اشتباك بالأيدي في مقر العاصمة جينيف” وهو خبر “كاذب ومفبرك جملة وتفصيلاً” مؤكداً على أن ذلك “يدل على انعدام المهنية لدى القناة التابعة للنظام الروسي” إضافة إلى “مراسلتها”.
وأضاف إن “أبي صعب”، “لم تكلف نفسها عناء الاتصال بالمكتب الإعلامي للوفد” للتحقق من صحة ومصداقية الخبر بل اكتفت بالاستناد “إلى مصادر مجهولة”.
واستطرد “رمضان” بالقول: ” إن وفد المعارضة” سيتخذ كافة “الإجراءات اللازمة” بحق “القناة ومراسلتها” في حال أصرت على خبرها الكاذب “ولم تصدر نفياً له، وتلتزم بأصول المهنة وقواعدها”.
هذا وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في بياناً لها، مقاطعتها للقناة ريثما تصدر “اعتذار رسمي ونفي للخبر الكاذب”.
ويذكر أن المراسلة “دينا أبي صعب” قالت ل “قناة روسيا اليوم”: “إن الخلافات التي تستفحل في صفوف وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جينيف، تسببت بنشوب اشتباك بالأيدي في مقر إقامة المعارضين” في إشارة منها إلى “فندق لوريان”، مضيفة أن ذلك ” استدعى تدخل أمن الفندق” لإنهاء الشجار.