صرّح مسؤولون أمنيون أتراك لوكالة “رويترز” البريطانية الخميس 25 أيار/مايو 2017، أن منفذ هجوم مانشستر الأخير، مر عبر إسطنبول في طريقه إلى أوروبا.
وأكد المسؤولون أن الانتحاري “سلمان عبيدي” لم يسافر إلى سوريا، ولا توجد سجلات تشير إلى دخوله سوريا أثناء سفره.
وذكر أحد المسؤولين أن العبيدي “سافر أولاً إلى أوروبا ثم إلى دولة ثالثة ثم إلى اسطنبول وعاد بعدها إلى أوروبا”، مشيراً إلى أن الدولة الثالثة ليست سوريا.
وأضاف أن المهاجم لم يمض أي وقت في تركيا، كما أنه لم يكن حاملاً تأشيرة خروج أو دخول إلى سوريا أو منها أثناء سفره.
وأوضح المسؤولون الأمنيون الأتراك “أن تركيا لم تتلق تحذيرا من دول أوروبية بشأن المهاجم سلمان عبيدي لذلك سمح له بالسفر إلى أوروبا”.
ويذكر أن 22 شخصاً بينهم أطفال، قد سقطوا مساء الاثنين، ضحية هجوم انتحاري استهدف حفلاً غنائياً تحييه المغنية الأمريكية “أريانا جراندي” بمدينة مانشستر، شمالي بريطانيا.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم على الحفل، موضحاً أن أحد عناصره نفّذ الهجوم على قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، بواسطة عبوات ناسفة.
وكشفت الشرطة البريطانية عن اسم منفذ هجوم عقب يوم من وقوع الهجوم، وهو “سليمان عبيدي” البالغ من العمر 22 عاماً.