لاجىء سوري يصنع مجسمات لأماكن واقعية من مخلفات الأخشاب وأعواد البوظة

رغم معاناة السوريين في بلدان اللجوء إلا أنهم يبدعون في كافة المجالات ويصنعون من اللاشيء كل شيء, يجمعون مخلفات الأخشاب واعواد البوظة المرمية في الشوارع لتخرج بأيديهم تحفاً فنية ومجسمات متعددة الأشكال تسر الناظرين.

وهذا حال اللاجئ السوري عبد الفتاح ابن الـ45 عاماً والقادم من مدينة حلب النجار الذي بدأ حياته الجديدة في ولاية هاتاي التركية مع أسرته حيث أذهل عبد الفتاح بمجسماتها المصنوعة من مواد بسيطة الأتراك وجذب وسائل الإعلام والإعلاميين بإبداعه وإتقانه في صنع تلك المجسمات.

يقوم عبد الفتاح بجمع قطع الأخشاب واعواد البوظة المرمية تحت الأقدام وفي الشوارع ثم يقوم بإعادة تشكيلها لتصبح بيوتاً وعربات وغير ذلك من الأماكن الواقعية المصغرة.

وأوضح عبد الفتاح في حديث لوكالة الأناضول انه ” يأخذ الأخشاب الفائضة، التي يعتبرها صاحب عمله لا تنفع لشيء بعد الآن، ويجمع أعواد المثلجات من الشوارع، ليعطيها حياة، وينتج منها أشكالًا ونماذج خشبية تعجب من يراها”.

وازدادت أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المقيدين في تركيا بشكل طفيف في شهر نيسان/ أبريل الماضي ليصل إلى أكثر من 3.3 مليون شخص، فيما وصلت أعداد السوريين إلى قرابة 3 ملايين لاجئ، ونحو 310 آلاف لاجئ عراقي وأفغانستاني بحسب آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

أضف تعليق