تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على حافلة تقل أقباطاً مصريين

تبنى تنظيم الدولة اليوم السبت 27 أيار/ مايو 2017، الهجوم الذي استهدف حافلة تقل أقباطاً مصريين في منطقة المنيا جنوب مصر ما أوقع حوالي 30 قتيلاً منهم.

وأكدت ذلك وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة على صفحاتها فى الإنترنت، حيث قامت مفرزة تابعة للتنظيم بنصب كمين محكم لمن وصفتهم بـ”عشرات النصارى المحاربين” أثناء توجههم إلى كنيسة صموئيل ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 24 آخرين وإحراق سيارة حسب الوكالة.

وتوعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب العملية بضرب ما وصفها بمعسكرات الإرهابيين بالداخل والخارج، وذلك أثناء حديث هاتفي مع بطريرك الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني مؤكداً أن أجهزة الأمن المصرية سوف تلاحق المسؤولين عن الهجوم.

وقد صدر بيان لكنيسة الأقباط الأرثوذكس دان فيه الهجوم الذي وصفته الكنيسية بأنه عنيف وشرير ويستهدف قلب مصر، داعياً السلطات المصرية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار هجمات تستهدف المصريين الأقباط، وأعربت الكنيسة عن مواساتها للأسر التي فقدت أقرباءها في الحادث.

وفي صعيد مصر تجمع عدد من الأقباط في إحدى الكنائس للصلاة على أرواح 7 من أبناء قريتهم قتلوا في الهجوم ولتخرج بعدها مسيرة احتجاجية غاضبة تجوب الشوارع ردد خلالها الشبان هتافات تطالب بالانتقام، حسب وكالة رويترز.

هذا وقد قام تنظيم الدولة باستهداف العديد من الكنائس في مصر مدعياً أن أفعاله مشروعة ومن الجهاد، إلا أن هذه الأفعال لاقت استنكاراً واسعاً من أطيف عديدة من علماء المسلمين الذين يعتبرون هذه الأفعال لا تمت للإسلام بصلة وأنها ضمن مخطط يمارسه التنظيم لدفع الحكومة المصرية لفرض مزيد من القوانين المجحفة بحق المسلمين وممارسة شعائرهم الدينية بمصر.

أضف تعليق