سيطرت فصائل المعارضة المنضوية بغرفة عمليات جيش الفتح ، مساء اليوم الجمعة، على قرى سنقرة وعيناته وطبايق بالاضافة لعدة حواجز جديدة بمحيطها، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، مع القوات النظامية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وقال مراسل ” مرآة سوريا ” في إدلب: إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، تمكن على إثرها مقاتلو “جيش الفتح” السيطرة على حرش بسنقول وقرى عيناتا وطبايق شمال قرية بسنقول وقريتي سنقرة والنحل شمال قرية محمبل غربي مدينة أريحا.
كما سيطرت الفصائل ذاتها على عدة حواجز بمحيط قرية محمبل وبسنقول ومن أهمها حاجز الغربال شمال قرية محمبل وحاجزي المنشرة والسيرياتيل جنوب غرب حاجز القياسات على طريق حلب – اللاذقية.
وتأتي أهمية هذه القرى والحواجز المحررة كلها، من كونها تقع على طريق حلب – دمشق الدولي، وهذه المناطق هي نقاط دفاع أولى لقوات النظام، وفي حال تم تحرير بلدتي بسنقول ومحمبل، سوف يصبح طريق مناطق الساحل مفتوحاً أمام قوات جيش الفتح..
وبين المراسل، أن مقاتلي “جيش الفتح” دمّروا خمس آليات عسكرية لقوات النظام أثناء الاشتباكات، وفي ظل استمرار تقدمهم للسيطرة على قريتي القياسات وبسنقول ومحمبل، مؤكداً مقتل 30 عنصراً على الاقل من قوات النظام والميليشيا التابعة له، وأصيب العشرات كحصيلة أولية حتى الآن، في حين خسر جيش الفتح خمسة عناصر وأصيب ستة أخرون بجروح..
وفي هذا السياق كثف طيران النظام من غاراته الجوية مستهدفاً مناطق متفرقة بريف إدلب، تركزت معظمها بمحيط قرى محمبل وبسنقول والقياسات بهدف إعاقة تقدم المعارضة، مسجلاً أكثر من 60 غارة جوية حتى الساعة.