تصدت قوات المعارضة اليوم السبت 3 حزيران/يونيو 2017 لمحاولات قوات النظام والميليشيات الداعمة لها التقدم في ريف حماة الشمالي وكسب مناطق جديدة قبل ترسيم حدود مناطق تخفيف التوتر التي وقعت عليها روسيا وتركيا وإيران في الأستانة.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام المدعومة بالميليشيات العراقية حاولت التقدم باتجاه بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي إثر هجوم شنته على مواقع سيطرة قوات المعارضة وتمكنت من السيطرة على حاجزين على جبهة الزلاقيات قبل أن تستعيدهما قوات المعارضة خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين جرى خلالها تبادل القصف المدفعي والصاروخي دون أن تحرز القوات المهاجمة أي تقدم في المنطقة.
وتعرضت مدينة اللطامنة والمناطق الواقعة في محيطها لقصف بالمدفعية والصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا ما أدى لوقوع دمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات.
وكانت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي التزمت باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في عموم الأراضي السورية في الوقت الذي واصلت قوات النظام انتهاكات وقف إطلاق النار وخروقات مناطق تخفيف التوتر غير آبهة باتفاقات أستانة حيث شهدت قرى وبلدات ريف حماة الشمالي تصعيداً عسكرياً من قبل سلاح الجو والقوات المتمركزة في مدينتي حلفايا ومحردة متسببة بمجازر بحق المدنيين .
يذكر أن قوات النظام تمكنت خلال الفترة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من المدن والقرى التي سيطرت عليها خلال معركتي “في سبيل الله نمضي” و “صدى الشام” أبرزها معردس وحلفايا بريف حماة الشمالي.