أعلنت عدد من الدول العربية اليوم الاثنين 5 حزيران/ يونيو 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر الخليجية مع إغلاق كافة المعابر والمنافذ الجوية والبرية إليها.
وأعلنت كل من وكالات الأنباء في السعودية والإمارات والبحرين عن مصادر حكومية قرار قطع العلاقات على جميع الصعد متهمة قطر بأنها تشكل تهديداً للأمن القومي في تلك البلدان.
فيما صدر بيان عن الحكومة المصرية يؤكد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لتهدديها الأمن القومي العربي ولأنها تعزز الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها حسب تعبير البيان.
أما الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، فأعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم المتمردين الحوثيين المناصرين لإيران ودعم جماعات متطرفة آخرى في اليمن، كما أعلنت جمهورية جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر.
وأعربت قطر عن أسفها للقرار الصادر عن 6 دول عربية بقطع العلاقات معها، موضحة أن القرار جاء مبنياً على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة ولن تؤثر هذه الإجراءات على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين.
وفي أول رد فعل غربي دعا وزير الخارجية الاميركي، ريكس تيلرسون دول الخليج العربي، الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات مضيفاً أن واشنطن مستعدة لمساعدتهم على حل الخلافات، حسب ما نقبت وكالة الأنباء الفرنسية.
يذكر أن هذه التصريحات جاءت بعد التوتر الحاصل بين قطر وبعد دول الخليج إثر اختراق الكتروني واجهته وكالة الأنباء القطرية، تم من خلاله نشر تصريحات لأمير قطر أيد فيه النظام الإيراني معتبراً إيران تشكل ثقلاً إقليمياً داعياً إلى وقف التصعيد معها، ما أثار زوبعة إعلامية وخاصة من السعودية أدت في النهاية إلى قرار قطع العلاقات.