ذكرت صحيفة ” السياسة ” الكويتية في عددها الصادر أمس الاثنين أن نائباً في البرلمان السوري المنشقْ، ويقيم في الأردن، دون أن تذكر اسمه، أكد على أن المعلومات الواردة من القلمون المحيط بالأراضي اللبنانية ” تشير إلى أن المعركة الحقيقية في مرتفعات عرسال وبلدتها امتداداً إلى بلدة القاع ورأس بعلبك وسواهما ستبدأ قريباً، عقب وصول آلاف المقاتلين السوريين من شمال البلاد ومن درعا الجنوبية لدعم المقاتلين الراهنين فيها ” دون أن يبين النائب المنشق كيفية وصول المقاتلين السوريين إلى جرود القلمون..
وأكد النائب السوري المنشق أن ” الحالة النفسية الانهزامية التي بلغها الأسد وقواته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انعكست على الايرانيين وجماعاتهم اللبنانية في سوريا ولبنان خيبات أمل أثرت في سياق قتالهم وهروبهم أمام ضربات المسلحين السوريين وأصابتهم بالارتباك، حيث لم يتمكنوا بعد سنتين من المعارك في المناطق الممتدة من إدلب حتى الحدود مع الأردن حتى ريف دمشق، من استرداد ولو جزء صغير مما خسروه، وخصوصاً في منطقة القلمون ” بحسب قوله..
وكشف أن صعوبة وضع الأسد وجماعته الحاكمة وقيادات قواته المسلحة والأمنية، ´حملت الإيرانيين على وقف إرسال ما بين 30 و50 الفاً من ” الحرس الثوري ” إلى سوريا، كما صرحوا قبل أسبوعين لدعم الساحل، واكتفوا بإرسال عناصر من ميليشيا حزب الله وبعض جماعاتهم المقيمة في سوريا منذ نحو سنتين، بعدما شعروا للمرة الأولى بانزلاق الارض السورية تحت أقدامهم، وبعدما وضعهم نصر الله في الصورة الحقيقية لأوضاع ” جبهة الممانعة ” كما يقول..
وأكد البرلماني السوري المنشق أن ” دخول آلاف من القوى العسكرية والأمنية اللبنانية إلى بلدة عرسال الأسبوع الماضي، قطع أي أمل لنصر الله باجتياحها لتسجيل نصر كاذب في حرب القلمون، يعوضه أمام جماعاته الحاضنة وأمام ايران عن هزيمته في سوريا من كل الجبهات “..