قال محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، اليوم الأربعاء 7 حزيران/ يونيو 2017، إنه تعرض لحالتي إغماء في سجنه، معلناً امتناعه عن أكل الطعام المقدم إليه في المعتقل، حسب وكالة الأناضول.
وحضر اليوم جلسة محاكمة الرئيس السابق عبد الله نجل مرسي، ومحامي الأخير، عبد المنعم عبد المقصود، و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان في القضية المعروفة بـ”اقتحام السجون”. وتم تأجيلها في ختام جلسة اليوم، إلى الاثنين المقبل.
وأوضح عبد الله نجل مرسي، في بيان، أنه “اليوم وأثناء حضوري جلسة المحاكمة الباطلة لوالدي الرئيس محمد مرسي لم يظهر بصحة جيدة وطلب التحدث لهيئة المحكمة، ورفضت المحكمة”.
وأضاف: “اشتكى (أي مرسي) إلى باقي المودعين في القفص المجاور له بأنه قد تعرض ومنذ تاريخ زيارة الأهل يوم الأحد الماضي إلى حالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة دون أدني رعاية طبية تليق بحالته الصحية”.
وتابع: “والدي أبلغني أنه ممتنع عن تناول طعام السجن في ما عدا المعلبات (يتم شراؤها من متجر بالسجن) منها وهو ممتنع وليس مضربًا”.
وأكد عبد الله نجل مرسي أن والده “طلب من هيئة الدفاع عنه التقدم ببلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراء اللازم وطلب نقله إلى مركز طبي خاص على نفقته الشخصية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمتابعة حالته الصحية”.
وكانت قد تمكنت زوجة مرسي، نجلاء علي محمود، ونجلته الشيماء، ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود، الأحد الماضي، من زيارة الرئيس الأسبق في مقر احتجازه بسجن طره، جنوبي القاهرة لنحو ساعة، مشيرين وقتها إلى ظهوره بصحة جيدة.
وقال مرسي وقتها وفق بيان للأسرة إنه موقفه “ثابت” في رفض كل الإجراءات التي تمت في 3 يوليو/ تموز 2013، والتي أطاحت به من منصبه كرئيس للبلاد وقتها، موصياً بالدعاء للوطن.