تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 8 حزيران/يونيو 2017 صورة لأحد القياديين التابعين لفرقة السلطان مراد في المعارضة السورية المدعو “أبو الخير المنبجي” , برفقة العميد في نظام الأسد «سهيل الحسن»، رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب، عقب أنباء عن هروبه مع عشرات العناصر إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية.
وأفاد ناشطون بأن أبو الخير قائد اللواء الأول مشاة في فرقة السلطان مراد عمل في التهريب وقبض أموالاً كثيرة لقاء عمله هذا مضيفين أنه هرب مع عدد من العناصر التابعين له عبر ريف مدينة الباب ومنها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية ليظهر بعدها في مناطق سيطرة النظام السوري مع ضابط في النظام السوري يلقب بـ “النمر”.
وأوضح الناشطون أن إحدى المجموعات الأمنية العاملة بريف حلب أبلغت قوات المعارضة بتعامل أبو الخير مع الوحدات الكردية في عفرين وعلاقته معهم إلا أن الموضوع قوبل بعدم الاكتراث وأهمل لينكشف أمره اليوم.
وقال مركز إعزاز الإعلامي إن أبو الخير هرب مع 60 عنصراً من قرية «السكرية» بريف مدينة الباب مع عتادهم وأربع سيارات، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
كما أكدت غرفة عمليات «حوار كلس» أن مجموعة مسلحة بقيادة أبو الخير، نصبت حواجز لنهب المدنيين على مفارق قرى شمال الباب، وأن عناصر من المؤسسة الأمنية في جرابلس، اشتبكت معهم في محيط قرية السكرية ثم لاذوا بالفرار إلى مناطق سيطرة قسد.
وعبر شريف شحادة الإعلامي المؤيد لنظام الأسد عن سعادته بعودة أبو الخير إلى حضن الوطن بعد أن أنهى مهمته بنجاح قائلاً:” الأخ العزيز أبو الخير, قائد اللواء الأول مشاة في فرقة السلطان مراد , عاد إلى حضن الوطن بعد أن أتم مهامه بنجاح , ألف الحمد لله على سلامتك”.
وعمل “أبو الخير” مع عدة فصائل عسكرية، أهمها “الجبهة الشامية” وكان مقره في قرية “نيارة” قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ثم عمل مع فصائل “ألب أرسلان، وفرقة حلب الأولى”، حيث اتهم بسرقة سلاح القوات “ألب رسلان” التي كان يعمل معها، ودفع آلاف الدولارات عقب مفاوضات طويلة معه أثبتت حقيقة الاتهامات الموجهة إليه، ما لبث أن انضم “أبو الخير” إلى فرقة السلطان مراد وكان يتخذ من مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا مقراً له.
يذكر أن فرقة السلطان مراد التابعة للمعارضة السورية شاركت في قتال تنظيم الدولة وقوات النظام السوري ضمن عمليات درع الفرات في المناطق الحدودية بين إعزاز وجرابلس في ريف حلب الشمالي.