أصدر أعيان و فصائل عسكرية في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي ليلة الأربعاء 14 حزيران/ يونيو 2017، بياناً أمهلوا فيه “هيئة تحرير الشام” 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم، مهددين تحرير الشام بتحمل كامل المسؤولية في حال رفضها للمطالب.
وجاء بالبيان “بسبب الأخطاء المتكررة التي يماسها ممثلو هيئة تحرير الشام بحق أهالي بلدة كنصفرة من استنثار بالقرار ورفض مبادرات التنسيق واستغلال المناصب لقضايا شخصية وكل ذلك يخالف الأصول الشرعية”.
وطالب الأعيان والفصائل في البيان، “تحرير الشام” بإطلاق سراح خمسة معتقلين لديها، وإقالة المدعو “أبو مصطفى الدمشقي” من منصبه بسبب استغلاله للمنصب لأمور شخصية وعدم درايته بأمور الإدارة، والجلوس للشرع لمناقشة الأخطاء التي حصلت ومعالجتها.
وأمهل أعيان بلدة كنصفرة والفصائل العسكرية العاملة في البلدة هيئة تحرير الشام 24 ساعة لمعالجة هذه القضايا.
وحمل الأعيان والفصائل “تحرير الشام” كامل المسؤولية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وحسب ما أفاد ناشطون، أن “هيئة تحرير الشام” قامت باعتقال بعض من أهالي البلدة بحجة انتمائهم لـ”درع الفرات”.