(صور) هذه الأرملة البيضاء التي منعها تنظيم الدولة من مغادرة الرقة وهذه جنسيتها؟

يعتزم الكثير من عناصر تنظيم الدولة ترك التنظيم والنجاة بأرواحهم بعد تضييق الخناق عليهم من قبل الميليشيات الكردية على الأرض وطائرات التحالف الدولي التي تقصف معقلهم الرئيسي في مدينة الرقة.

وبحسب تقارير إعلامية بريطانية نشرت يوم الثلاثاء 4 تموز/يوليو 2017 ، فإن البريطانية سالي جونز، والملقبة بـ “الأرملة البيضاء” , تريد مغادرة الرقة والعودة إلى بلدها إلا أن التنظيم لا يسمح لها بالعودة ويمنعها من ذلك.

وأصبحت سالي جونز 45 سنة ، وهي زوجة أحد القياديين في تنظيم الدولة من أبرز الشخصيات في تجنيد النساء في التنظيم.

وتحدثت عائشة، وهي زوجة لأحد عناصر «التنظيم»إلى وسائل الإعلام مؤكدة أن سالي جونز مغنية الراب سابقاً وعدد من الذين انضموا للتنظيم للقتال في صفوفه، يريدون العودة إلى ديارهم.

وأضافت عائشة إن سالي أو ما تعرف بالأرملة البيضاء «تزوجت من جنيد حسين، الذي قتل بواسطة طائرة من دون طيار (درون) أميركية عام 2015″ موضحة أنها «تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا، إلا أن تنظيم الدولة يرفض الأمر بدعوى أنها أرملة عسكري”.

وتابعت قائلة:” قالت لي إنها تتمنى العودة إلى بلادها” ولا تزال تتوسل إلى قادة التنظيم وتبكي بشكل متكرر وسط رفض السماح لها بالخروج.

وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على أن جونز التي نقلت طفلها جوجو، 12 سنة، معها إلى الرقة، هي على قائمة المطلوبين لأنها وزوجها كانا مسؤولين عن تخطيط 12 مؤامرة إرهابية.

وكانت جونز تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد نساء للانضمام للتنظيم وذلك باستخدامها اسماً مستعاراً هو «أم الحسين البريطانية».

وسعت جونز إلى تشجيع عمليات إرهابية ضد العرب، موجهة رسالة تحذيرية أكثر من مرة على أنها ستفجر نفسها، وتكون أول انتحارية بريطانية. وبعد مقتل زوجها، تولت جونز الفرع النسوي لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة أنشأها زوجها تضم مقاتلين أجانب، هدفها التخطيط لأعمال إرهابية في الغرب.

وتمكنت الميليشيات الكردية من السيطرة على عدد من المناطق والقرى في ريفي الرقة الغربي والشرقي بمساندة طائرات التحالف الدولي وبعد مقتل العشرات من تنظيم الدولة وتكبيده خسائر عسكرية كبيرة بالإضافة إلى تقدم قوات غضب الفرات في مدينة الرقة وسيطرتها على عدد من الأحياء داخل المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن جونز تنحدر من مدينة «تشاتام» التابعة لمقاطعة كينت البريطانية وكانت عازفة جيتار ومغنية راب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل «لوريال».

وتعد جونز أبرز المجندات الأوروبيات لدى التنظيم، عقب انتقالها إلى الرقة وزواجها من جنيد، عام 2014، والذي كان يعمل في مجال القرصنة في مدينة بيرمنغهام وسط انكلترا، قبل انتقاله إلى سورية.

أضف تعليق