والد وزوجة قاتل المرأة السورية الحامل وطفلها يقولان كلاماً خطيراً عن القاتل ما هو؟

أعلن والد وزوجة القاتل بيرول كاراجا اليوم الأحد 9 تموز/يوليو 2017 برآتهما منه بعد إقدامه على اغتصاب وقتل المرأة السورية الحامل في شهرها التاسع وطفلها ابن الـ 10 أشهر في ولاية سكاريا التركية.

وقال والد كارجا إنه لم يكن يعلم بالجريمة ولم يشاهد ابنه إلا قبل يوم واحد من فعل الجريمة لافتاً إلى أنه قام بزيارته بسبب مرضه ومن ثم عاد إلى بيته وفق ما ذكر موقع ترك برس.

وتابع والد القاتل قائلاً: إنه شاهد في اليوم الثاني رجال الشرطة يداهمون المنزل الذين بدورهم أخبروه عن سبب المداهمة وما قام بفعله ابنه.

وأوضح والده ان ابنه بيرول كان قد دخل السجن في السابق لمدة سنتين ونصف جراء قضية غير أخلاقية مضيفاً: ” أنا حزين جداً ويا ليت أمه أنجيت حجراً ولم تنجبه وياله من ولد شقي”.

من جانبها قالت زوجته إنه “نام في البيت ليلة تنفيذ الجريمة مؤكدة إدانتها بكل قوة هذه العملية التي قام بها زوجها” واصفة تصرفات زوجها بأنها ” خارج تصرفات الإنسانية”.

وأكدت زوجة بيرول تصميمها على الانفصال منه وستقوم بتغيير لقب ابنها الذي يحمل نفس لقب أبيه” مضيفة: “من الآن فصاعداً هذا ليس أب أولادي ولا يعني لي أي شي وأنا لم أنم منذ يومين وعند خلودي إلى النوم يأتي إلى مخيلتي منظر العائلة البريئة“.

وكانت قوات الأمن التركية قد عثرت يوم الخميس الماضي على جثة امرأة سورية حامل في شهرها التاسع، وطفلها ذو الـ 10 شهور، في منطقة غابات بولاية سكاريا، حيث قُتلت المرأة بواسطة ضربات على رأسها بالحجارة بعد تعرضها للاغتصاب.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن مارة عثروا على جثة امرأة وطفل صغير بجانب طريق فرعي بإحدى الغابات التابعة لمحافظة سكاريا شمال تركيا حيث تم إبلاغ الشرطة على الفور، ليتم بعدها نقل الجثتان إلى الطبيب الشرعي، حيث أوضح تقريره أنه “تم قتل المرأة الحامل بضربها على رأسها بواسطة حجر وكذلك رضيعها البالغ 10 أشهر”.

وأفادت صحيفة “حرييت” التركية أن الشرطة ألقت القبض على مواطنين تركيين وتم التعريف عنهما بـ”ب.ك” و”ج.ك”، وبحسب الصحيفة فقد اعترفا بجريمتهما حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوجة الضحية في العمل دون نشر تفاصيل إضافية.

وفي أول تصريح من مسؤول تركي حول الحادثة، قالت وزيرة شؤون الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول سايان كايا، إنه “لا يمكن لمرتكب هذه الجريمة أن يكون إنسانا، وإن الإرهاب والوحشية لا عرق لها ولا قومية، راجية إنزال أشد أنواع العقاب بالمجرم”.

أضف تعليق