كشفت صفحة “العهد الجديد” المقربة من صانعي القرار الملكي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد 9 يوليو/تموز 2017 عما أسمتها عملية وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية، ومصير حراسه الشخصيين في القصر.
وقال صفحة “العهد الجديد” إن إقالة محمد بن نايف حدثت قبل شهر من إعلانها حيث عاد الأمير المعزول إلى قصره بعد إقالته ولقائه الملك سلمان فوجد جميع أفراد حرسه قد تم تغييرهم، بما في ذلك الحرس الشخصي والخدم المشرف على احتياجاته وخدماته الخاصة.
وذكرت صفحة “العهد الجديد” أن عدداً من الحراس المقربين من ولي العهد السابق رفضوا في البداية تسليم أسلحتهم، والانصياع للقوة التي وصلت القصر لكن في النهاية رضخ عدد منهم، فيما تم اعتقال المجموعة التي رفضت تسليم أسلحتها، وقد تم تهديدهم مع عائلاتهم بالنفي والتشريد خارج السعودية.
كما أن ولي العهد السابق أبلغ بأنه رهن الإقامة الجبرية ولا يسمح له بمهاتفة أحد.
ويؤكد صحة هذا الكلام ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أميركيين وآخرين سعوديين مقربين من العائلة المالكة، أن ولي العهد السابق مُنع من السفر خارج السعودية، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة، وهو ما نفته الرياض.
والجدير بالذكر أن ولي العهد السابق محمد بن نايف لم يظهر بعد ظهوره الأخير أثناء استقبال ولي العهد الجديد محمد بن سلمان ولم يصدر منه أي تصريح يكشف تفاصيل القضية.