قامت عصابة من النساء باختطاف مدرس أثناء وقوفه في محطة حافلات في زيمبابوي، وتناوبن الاعتداء الجنسي عليه وتركنه يعيش حالة إعياء شديدة.
وبينما كان أحد المدرسين ينتظر في محطة الحافلات عرضت عليه مجموعة من الإناث إيصاله إلى بيته في سيارة “بي إم دبليو” زرقاء فقبل العرض المقدم له نتيجة الازدحام في المحطة، جلس الضحية في المقعد الخلفي مع ثلاث نساء، بينما قاد رجل السيارة.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن إحدى النساء عرضت على الضحية شراباً من العصير أفقده وعيه في الطريق إلى مدينة “ماتشيك” بزمبابوي.
وفجأة استيقظ المدرس ، ليجد نفسه في غرفة مظلمة، وعليه آثار كدمات في المنطقة الحساسة، واكتشف أن محفظته مفقودة.
وبحسب صحف بريطانية فقد دخلت اثنتان من النساء اللاتي كن في السيارة، إلى الغرفة وطلبتا ممارسة الجنس معه وعندما رفض، قامت إحداهما بإخراج مسدس وتهديده بالقتل إذا لم يوافق ثم قامت الاثنتان باغتصاب الضحية بشكل متكرر، قبل إلقائه في قرية تبعد 30 ميلاً.
ولا زال الضحية يمكث في مستشفى “ويدزا” لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرض لها بعد الاعتداء عليه بحسب ما زعمت وسائل الإعلام.
وقالت شرطة “ويدزا” إنها بحثت عن السيارة، التي تحمل لوحة جنوب إفريقيا.
وكانت تقارير إعلامية نشرت في وقت سابق هذا العام وقوع حادث مماثل في جنوب إفريقيا ، بعد أن عرضت مجموعة من النساء أن تقل رجلًاً إلى وجهته في سيارتهن.
وفي تلك القضية أيضًا زعم الضحية أنه تم تخديره، قبل أن تتناوب النساء على اغتصابه.
يذكر أن معدل جرائم سرقة “الحيوانات المنوية”، ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية حيث يتم حصاد السائل المنوي من الرجال.