ممثلة لبنانية تتهجم على السوريين: افرقونا بريحة طيبة..لحمنا قاسي ومر كتير

يوماً بعد يوم تتكشف العنصرية اللبنانية والعدائية التي تكنها فئة كبيرة من اللبنانيين لإخوانهم اللاجئين السوريين على الأرض اللبنانية.

وتهجمت الممثلة اللبنانية نادين الراسي يوم السبت 15 تموز/يوليو 2017 على السوريين بطريقة فجة وألفاظ غير لبقة بحكم ثقافتها الفنية وقلبها الطيب الذي تغنت به خلال مطالبتها برحيل السوريين عن لبنان وهي صاحبة الفضيحة الشهيرة مع طبيب الأسنان المعروف وزوج صديقتها رائد لطوف.

ورفضت الراسي في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك انتقاد السوريين للجيش اللبناني الذي داهم مخيمات عرسال وقتل سوريين واعتقل آخرين وعاث فساداً.

ونشرت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بوستاً جاء فيه:”عالحالتين نصيحة افرقونا بريحة طيّبة …قلوبنا طيّبة كتير بس لحمنا قاسي و مُرّ كتيييييييير !!!! اسألوا التّاريخ والحَقوا جغرافيّة أصولكُن…. مشاركينّا أرضنا و ميِّتنا و قمحنا و طرقاتنا و عقلبنا أحلى من العسل و كرامتنا من كرامتكُن … لبنانيّة عم بيموتوا عالأراضي السّوريَة تيحموا أرضكُن و عَرضكُن من داعش … بعد كل هيدا البعض يتطاول عالجيش اللبناني إيه فشَرتوا … جيشنا بطل و مُثَقّف مش شغلة اللي ما عنده شغلة و ممّا هَبّ و دَبّ …. أو بفسِّركُن أكتررررر ؟!!! بلاها أفضل … كِلوا من صحنّنا و ريتوا ألف صحّة و هنا آمين يا رب بسسسسسس حَذاري و التَفّ !!!! و قد أعذِرَ مَن أَنْذَر…”.

ويشارك عناصر لبنانيون من ميليشيات حزب الله الإرهابي في قتل السوريين وتهجيرهم من بيوتهم دعماً لقوات نظام الأسد وميليشيات إيران إلا أن قوات المعارضة تتصدى لهجمات الميليشيات اللبنانية على القرى والمدن السورية الآهلة بالمدنيين وتوقع في صفوفهم قتلى وجرحى.

وكان قد انتشر مؤخراً مقطع فيديو وصور حميمية للممثلة نادين الراسي مع طبيب الأسنان الشهير وزوج صديقتها رائد لطوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما أثار جدلاً واسعاً وضجت حينها مواقع التواصل الاجتماعي بفضيحة الراسي مع طبيب الأسنان .

وعلّقت آنذاك عارضة الأزياء ميريام كلينك على “فضيحة” الراسي عبر صفحتها الخاصة على “فايسبوك ” كتبت كلينك شامتة: “الله كبير!!! من حفرَ حفرةً لأخيه وقع فيها… في ممثلات نادرين العفة بالواجهة وهن بالحقيقة “عاهرات” “خرابين بيوت”…. تفووووووو”.

وكان الجيش اللبناني قد اقتحم مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال وقام باعتقال سوريين وحرق خيمتين على الأقل ما أدى لمقتل نحو عشرة سوريين.

يذكر أن واقعة اقتحام ومداهمة مخيمات عرسال ومعاملته السيئة للسوريين لاقت انتقادات واسعة وأظهرت حجم العداء والعنصرية اللبنانية تجاه السوريين والتي صاحبتها مطالبات لبنانية من قبل مسؤولين بمغادرة السوريين وإعادتهم إلى بلادهم.

أضف تعليق