نشرت صحيفة “تركيا اليوم” معلومات حول “تأخر عملية درع الفرات 4 سنوات”، أشارت خلالها إلى أن العملية كان يخطط لتنفيذها عام “2013/2012” إلا أن التقارير السلبية التي كانت تقدمها عناصر تنتمي إلى جماعة فتح الله غولن داخل الجيش التركي أدت إلى تأجيل تنفيذها إلى عام 2016
ورأت الصحيفة أنه “لو تم تنفيذ العملية في ذلك الوقت لما تمكنت قوات وحدات الدفاع الشعبية وعناصر حزب العمال الكردستاني من الوصول إلى شرق الفرات، ولما تمكنت تلك العناصر من لعب دور كبير في المنطقة”.
ونوهت إلى أن “هذا العمل يظهر مدى ضعف هيئة الأركان في الوقوف ضد جماعة غولن في السابق مقارنة بعهد رئيس هيئة الأركان الحالي، خلوصي أكار”.
وقالت الصحيفة إن عناصر جماعة غولن المتواجدين في الأجهزة الأمنية استغلوا “فترة الحل” التي توقف فيها إطلاق النار في مناطق شرق وجنوب شرق تركيا، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني بالعمل على إمداد عناصر الحزب بالسلاح، مؤكدة على الخيانة الكبرى التي مارستها أفراد الجماعة من خلال سكوتها على عبور عناصر “داعش” و “بي كا كا” للخطوط الحدودية.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت أعداداً كبيرة من الضباط العاملين في الجهاز الأمني الحدودي الذين ثبت انتماؤهم لجماعة غولن.
وكانت العاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول قد شهدتا في منتصف تموز الماضي محاولة انقلابية فاشلة تصدى لها الشعب التركي وأحبطوا هذه المحاولة.
يذكر أن القوات التركية أطلقت في 24 آب من العام الماضي عملية درع الفرات بهدف تطهير المنطقة الحدودية مع سوريا من تنظيم الدولة والميليشيات الكردية.