قائد حركة أحرار الشام يستقيل.. و مجلس الشورى يختار قائدًا جديدًا للحركة “المتخبطة”

قدّم المهندس علي العمر، قائد حركة أحرار الشام الإسلامية العاملة في سوريا، استقالته بعد شهور من شغر منصب القائد العام للحركة، التي عصفت بها ظروف عصيبة خلال الأيام القليلة الماضية.

و قال بيان صادر عن مجلس الشورى في حركة أحرار الشام إنّه تم قبول استقالة “أبي عمار العمر”.

و قال العمر في بيان وجهه لعناصر الحركة:”مخطئ من ظن أنه قادر على الإحاطة بمشروعكم أو إزالته فما الحركة الا امتداد للمشروع الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يراعي فقه الاولويات والسنن الشرعية والكونية التي تؤدي للنصر والتمكين بعيداً عن غلو المتشدقين ووهن المهزومين وهو حاجة المستضعفين وأنيس الثابتين وهو مشروع ثابت باذن الله رغم المحن والأزمات”.

و أضاف:”إن حركتكم المباركة قد قدمت أكثر من 8000 آلاف شهيد في انحاء أرض الشام المباركة وما من بقعة منها الا وتشهد صولاتكم وجولاتكم وانتصاراتكم”.

و وصف العمر هيئة تحرير الشام التي حاولت استئصال الحركة مؤخرًا بالباغية و قال:”لقد أحزننا جميعاً ما أصاب الحركة على أيدي البغاة المتنطعين ولكن هذا ليس هو نهاية المسار بل أن الساحة لا زالت بحاجتكم ومقومات نجاحكم موجودة بين أيديكم اذا احسنتم استخدامها واتبعتم شرع ربكم وسنة نبيكم والسنن الكونية المؤدية الى ذلك”.

و أردف بالقول:”ولقد سرني أن عملت في خدمتكم طوال الشهور الماضية وقد حاولت بذل جهدي كاملاً في النهوض في الحركة في ظروف عصيبة وأزمات متتالية فما حققته من نجاح فمن الله وحده لا شريك له وما اخطأت فيه فمن نفسي ومن الشيطان واستغفر الله العظيم واتوب إليه.. ولقد قمت بتقديم استقالتي بعد الأحداث التي جرت لفسح المجال لغيري لعل الله يصلح الحال على يديه”.

و أيّد العمر قرار مجلس الشورى تعيين “حسن صوفان” قائدًا عامًا جديدًا للحركة، و قال:”لقد وقع اختيار مجلس الشورى على الشيخ ابي البراء صوفان نحسبه أنه أهل لتحمل المسؤولية ونسأل الله له العون والسداد”.

 

أضف تعليق