التقت اليوم السبت 5 آب/أغسطس 2017 الطفلة السورية “هبة” (7 أعوام) التي تعالج في تركيا إثر حروق تعرضت لها في الوجه واليدين بوالدتها ومن تبقى من إخوتها القادمين من محافظة إدلب السورية في مشهد يحكي ألم السوريين وصور المآسي في وجوههم منذ العام 2011.
لحظات فرح لا توصف طغت على لقاء هبة بأمها وأخيها فيصل (6 سنوات) أيضاً، وأختها “مروة” (10 سنوات) التي أصيبت هي الأخرى بحروق لدى قصف طائرة روسية منزلهم في 12 سبتمبر / أيلول 2016 ما أسفر عن مقتل أخيها أحمد (5 أعوام) وأختها عائشة (3 أعوام).
وقال “محمد مخزوم” والد “هبة” وفق ما نشرت وكالة الأناضول :إنه اضطر للانتقال معها إلى تركيا بعدما عجز عن معالجتها في سوريا، لتحظى حالتها باهتمام بالغ من قبل عدد من المتبرعين وبرعاية كريمة من الرئاسة التركية
ومن جانبه قال رئيس فرع “جمعية الموظفين التقنيين” في إسطنبول أمر الله كوكار، وهي إحدى الجهات الراعية لعلاج “هبة”، إنهم علموا بأمرها من طالبة سورية تدرس في جامعة إسطنبول، وتواصلوا مع والدها قبل 3 أشهر للاطلاع على الحالة مضيفاً في حديثه للأناضول: “بدأنا على الفور بالترتيب لحضورها إلى إسطنبول، وتواصلنا مع حسن دوغان مدير مكتب الرئيس التركي، والذي أولى اهتماماً كبيراً بالموضوع، وكذلك مع أردال عطا والي هاتاي الحدودية مع سوريا”.
وأوضح أن “الوالي أردال عطا تفاعل مع الأمر مباشرة، وخلال أربع ساعات تمكنت هبة من الانتقال من إدلب إلى تركيا”.