أعلنت فصائل و مجموعات عسكرية معارضة لنظام الأسد و عاملة في منطقة ريف حماه، عن تشكيل هيكل عسكري جديد تحت مسمى “جيش حماه“، و بايع هذا الجيش الجديد هيئة تحرر الشام مع إعلان تشكيله.
و بعض المجموعات المنضوية في “جيش حماه” كانت تتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية.
و اعتبر القائد الميداني في التشكيل، أبو أحمد الحموي أنّ “هدف تشكيل جيش حماه هو جمع شتات المجموعات المتفرقة في المنطقة و تعزيز تواجد أبناء حماه و ريفها على سدة اتخاذ القرارات المتعلقة بالمحافظة”.
و قال “الحموي” في تصريحات نقلها لـ “مرآة سوريا” إعلامي مقرّب من إحدى مجموعات الجيش الجديد:”إنّ مبايعتنا لهيئة تحرير الشام واجب شرعي و عسكري، لأن الهيئة هي صاحبة النفوذ و القوة الأكبر على الساحة السورية، و على كل الفصائل التوحد معها لأجل ذلك”.
و تشكل الجيش من: كتيبة أسود الحرب، لواء أسود الإسلام، لواء عبد الله عزام، مجموعات عديدة كانت تتبع للواء الإيمان، لواء المجد، لواء أهل البيت.
و سمي “أبو طاهر الحموي” أمير الجيش و الشرعي العام له، فيما عين “أبو بدر حجازي” قائدًا عسكريًا.