أكدت بثينة شعبان مستشارة رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة 18 آب/أغسطس 2017 على أن النظام سيحارب أي وجود غير شرعي بسوريا سواء كان أمريكا أو تركيا، معتبرة أن الحرب على سوريا انتهت.
وقالت شعبان: «كما دحرنا الإرهاب سنحارب أي وجود غير شرعي على أرضنا سواء كانت الولايات المتحدة أو تركيا وهذا من ضمن التحديات التي سنواجهها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة»، لافتة إلى أن إقامة معرض دمشق الدولي يدل على أن الحرب على سوريا قد انتهت”.
وأشارت شعبان وفق ما تناقلته وكالات الأنباء إلى أن الحرب على سوريا غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة، مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى، مقرة في الوقت نفسه بأن المفقود في هذا المشهد هو التكامل العربي.
ونوهت مستشارة الأسد على أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيويا على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقا، وأن قرارها إيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سوريا.
يذكر أن عشرات الميليشيات الطائفية من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان تقاتل إلى جانب قوات النظام في حربها على الشعب السوري منذ العام 2011 إضافة لطيران روسيا ومستشاريها العسكريين وخبرائها المتمركزين في قاعدة حميميم الجوية والذين تسببوا بمقتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري من الأطفال والنساء ودمروا جميع البنى التحتية للقرى والبلدات السورية التي انتفضت ضد حكم آل الأسد وعصابته المجرمة.