تداولت مواقع إعلامية مؤيدة لنظام الأسد يوم الاثنين 21 آب/أغسطس 2017 تعرض دورية في حمص، كانت قد خصصت لمنع ظاهرة سرقة السيارات، للاعتداء بالضرب وسرقة سيارتهم من قبل مسلحين تابعين لإحدى تشكيلات جيش النظام الرديفة قرب دوار النسر.
وقالت وسائل إعلام النظام إن «دورية الأمن الجنائي تعرضت للاعتداء بالضرب، ما أدى لإصابة الملازم أول ربيع باكير، ليتم نقله إلى مشفى الرازي، وبعد أن كانت تقوم بمهمة إيقاف السيارات المسروقة فتعرضت للاعتداء وسرقت سيارتها ليتم استعادتها لاحقاً، بعد أن وجدت قرب كازية الشرق على طريق حمص – طرطوس بعد ساعات من الحادثة”.
وأثارت هذه الحادثة انتقادات الموالين للنظام الذي أكدوا أن عناصر الأمن الجنائي بحاجة لمن يحميهم من الضرب والسرقة فكيف سيكون حال مواطن العادي.
ويشار إلى شكاوى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام كثرت حيال عمليات السرقة والخطف والضرب وابتزاز المدنيين خاصة على الحواجز التابعة لميليشيات الأسد وإيران وحزب الله.
والجدير بالذكر أن فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد في حمص وأقسام الشرطة، كانوا قد عمدوا إلى تسيير دوريات ليلية مؤخراً في أحياء المدينة من أجل التخفيف من حالات السرقة والخطف والاعتداء على المواطنين والتي ازدادت في الآونة الأخيرة وبشكل خاص في محاولة لقمع ظاهرة سرقة السيارات