يواصل موقع “يوتيوب” الشهير لمقاطع الفيديو، حذف مقاطع الفيديو التي توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
و كانت قنوات تابعة لمنصات و مواقع إعلامية سورية-من بينها قناة مرآة سوريا-، و أخرى تتبع لأشخاص ناشطين، قد حُذفت دون سابق إنذار من قبل “يوتيوب” منذ نحو شهرين.
و قالت صحيفة “نيويورك” الأمريكية إنّ الموقع تم تزويده بآلية الحجب التلقائي للمقاطع التي تتضمن مشاهد عنف، والتي تُخِل بقواعد النشر.
وأكد نائب رئيس منظمة “بينيتيك” المعنيّة بتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان، “كيث هيات”، أن أكثر من 200 منظمة مدنية تعمل في سوريا على جمع مشاهد انتهاك حقوق الإنسان.
ولفت هايتي إلى أنّ العديد من الأشخاص الذين يعملون داخل هذه المنظمات يغامرون بحياتهم من أجل تصوير المشاهد وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في الداخل السوري، مضيفاً أن موقع يوتيوب “سيفقد صفة مصدر المعلومات الأول حول انتهاكات حقوق الإنسان، مع حجب المشاهد المصورة في سوريا”.
وتتمتع منظمة “بينيتيك” (مقرها الولايات المتحدة الأمريكية) بخبرة كبيرة في التحليل الإحصائي للمعطيات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.