اجتماع “هام” بين مسؤولين سوريين معارضين و ممثلين عن دول غربية بعد وقف دعم المشاريع الحيوية و الطبية في إدلب

قررت ألمانيا تعليق جميع مشاريع “دعم الاستقرار” في محافظة إدلب مؤخرًا، كما تباينت مواقف عدة دول أخرى من تقديم الدعم المدني و الإغاثي و الطبي للمحافظة بعد إعلان هيئة تحرير الشام سيطرتها الكاملة عليها.

و و وقوفًا عند خطورة وقف الدعم الطبي و الإغاثي و المدني على اختلاف أنواعه، اجتمع كل من الدكتور منذر الخليل مدير صحة إدلب و أ.غسان حمو رئيس مجلس محافظة إدلب و د. زيدون الزعبي المدير التنفيذي لـUOSSM و د. مازن كوارة مدير مكتب تركيا لـ SAMS و د. ضياء الزامل مدير العمليات في UOSSM مع ممثلي خارجيات دول: تركيا، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا، ألمانيا، الدينمارك و هولندا.

و نقل المجتمعون على اختلاف انتماءاتهم مدى خطورة تعليق أو وقف الدعم عن المجالس المحلية، و أوضحوا لممثلي الدول الأجنبية النتائج السلبية التي خلفها قرار ألمانيا بتعليق الدعم.

و تنفذ جهات منتدبة بدعم غربيّ مشاريع هامة في مجالات حيوية كالصحة و التعليم و الدفاع المدني و البنى التحتية، إلا أنّ بعض هذه المشاريع توقفت كليًا أو جزئيًا بعد إعلان هيئة تحرير الشام سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب.

و تصنف الولايات المتحدة و دول الاتحاد الأوروبي و تركي، هيئة تحرير الشام على لائحة المنظمات الإرهابية.

و محافظة إدلب هي المحافظة الوحيدة المحررة مدينة و ريفًا في سوريا.

و يتواجد في إدلب نحو 2 مليون مدني، معظمهم نازحون من مناطق خارج المحافظة، كحمص و ريف دمشق و حماه و حلب.

و جميع اتفاقات “الباصات الخضراء” انتهت في إدلب، و التي تم بموجبها إجلاء قسري لعشرات آلاف المدنيين من مناطقهم.

و تعاني المحافظة من حاجة ماسة للمشاريع الخدمية و الحيوية مع تضرر كبير لحق بالبنى التحتية و المدارس و المستشفيات و المراكز الخدمية.

 

أضف تعليق