نشرت وسائل إعلام موالية للنظام صورًا لمنشورات قالت إنها “الإنذار الأخير” للمسلحين في مدينة الزبداني لضمان الحفاظ على أرواحهم.
و يظهر في هذه المنشورات التي سيقوم بها سلاح الجو التابع للنظام بإلقائها فوق مدينة الزبداني التي تبعد عن العاصمة السورية 45 كيلوا مترًا، تعليمات لما أسمته “المرور الآمن”.
و جاء في بعضها :” إنّ القوات المسلحة قررت إعادة الأمن و الاستقرار إلى ربوع الوطن ولن تتوقف قبل إنجاز مهمتها، استفد من الفرصة المتبقية و اتخذ القرار الصحيح، ولا ترم بنفسك إلى التهلكة، مصلحتك أن تكون مع أهلك، اترك السلاح فورًا و الجأ إلى أقرب حاجز”.
و جاء في بعضها الآخر تهديدات لمقاتلي المعارضة و الذين يصفهم النظام “بالإرهابيين أو المسلحين”، واصفة حالهم بانّهم “في مأزق كبير” و أنّ “الطوق يضيق و الوقت ينفد”.
كما شرحت هذه المنشورات التي قامت قوات النظام بإلقاء شبيه لها فوق مدينة إدلب بعد سيطرة قوات المعارضة عليها قبل أشهر، شرحت تعليمات “المرور الآمن” التي تضمن للمسلّح حياته، و جاء فيها:”عند اقترابك من حواجز الجيش العربي السوري تأكّد من عدم حملك لأي نوع من السلاح، و اقترب ببطء و يجب أن يكون محيط صدرك مكشوفًا، و احمل هذا المنشور بيد، و ضع يدك الأخرى حول رأسك، و أهلًا و سهلًا بك”.