قتل قائد كتيبة “أبو عبد الرحمن الأنصاري” التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الثلاثاء بعد قيام انتحاريين بتفجير نفسيهما داخل مقر كتيبته في بلدة “أبو طلحة” بقضاء مدينة “سلقين” في ريف إدلب.
و بحسب الحركة فإنّ قائد الكتيبة الشيخ “أبو عبد الرحمن” قد قتل مع عدد من عناصره بعد أن قام انتحاريان بتفجير نفسيهما عبر أحزمة ناسفة كانا يرتديانها داخل مقر الكتيبة.
و وجه عناصر الحركة الاتهامات إلى تنظيم الدولة في الوقوف وراء عملية التفجير المنزدوجة هذه، مبينين أن لا أحد له مصلحة في استهداف الحركة و قادتها سوى تنظيم الدولة.
و في موضوع متعلق، قال “أبو مارية القحطاني” القيادي الشرعي في جبهة النصرة إنّ جبهة النصرة و أحرار الشام يدعون أنّهم في تمكين، في حين أن “الدواعش” أمنيًا هم أصحاب المبادرة.
و وجه “القحطاني” اتهامًا مباشرًا للجبهة و الحركة قائلًا :” خلايا داعش في الشمال مدللون”.
و أضاف خلال عدة تغريدات نشرها على موقع “تويتر” :”لو عاملت أحرار الشام خلايا داعش، كما عاملت عصابات التشليح في الموالي قبل عامين، لما بقي داعشي، وكذلك لو عاملت جبهة النصرة الدواعش كما عاملت حركة حزم لما بقي داعشي”.