بعد معاقبة الإدارة التي رفضتها لادعائها أن شكلها مخيف ميرنا تداوم في روضة أخرى

تداول ناشطون وإعلاميون موالون لنظام الأسد اليوم الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر 2017 صوراً للطفلة ميرنا التي رفضت مديرة الروضة في حماة تسجيلها بسبب شكلها الخلقي مؤكدين أن ميرنا باشرت الدوام بعد اعتذار مديرية تربية حماة من والدها الذي رفض تسجيلها في نفس الروضة وقام بتسجيلها في روضة أخرى.

وقالت صفحات ومواقع إعلام موالية للنظام السوري وفق ما اطلع موقع مرآة سوريا إن مديرية التربية التابعة للنظام في مدينة حماة عاقبت إدارة الروضة بأكملها لرفض تسجيل الطفلة ميرنا عارضة على والدها إعادة تسجيلها في الروضة نفسها إلا أنه رفض وقام بتسجيلها في روضة أخرى.

ونشرت مواقع إعلامية صورة للطفلة ميرنا مؤكدة أن الطفلة بدأت أول ساعات دوامها في روضة أخرى متمنية لها التوفيق والنجاح في دراستها حيث تعاطف مع هذه الحالة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صفحات ومواقع إعلامية موالية لنظام الأسد قد تناقلت خبراً عن تصرفات مديرة إحدى الروضات التمهيدية بحق طفلة صغيرة في مدينة حماة التي تسيطر عليها قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع مرآة سوريا فقد اشتكى والد الطفلة ميرنا عبر صفحات ومجموعات الفيسبوك من سلوك مديرة روضة البراعم الواقعة على طريق حلب بمدينة حماة التي رفضت تسجيل الطفلة في الروضة لأن شكلها مثير للخوف وفق ما قالت لوالدتها التي رافقتها إلى الروضة.

وقالت الأم بحسب مواقع وصفحات الفيسبوك الموالية للنظام إن مديرة الروضة “لم تذكر اسمها” رفضت تسجيل الطفلة قائلة لأمها ” إن لديها في الروضة آنسة حامل بركي جابت مثلها” وأضافت مديرة الروضة أثناء رفضها تسجيل الطفلة ” بأنها لا تحوي مثل هذه أشكال لديها في الروضة ..”.

وأكد والدا الطفلة بأن ابنتهما وحيدة لهما وأنها “طفلة ذكية ولكن الله سبحانه وتعالى خلقها بهذا الخلق وهي سليمة عقليآ”.

وعبر الوالدان بحسب ما ذكرا على صفحات ومجموعات الفيسبوك وفق ما رصد موقع مرآة سوريا عن يأسهما وعدم رغبتهما بتسجيل الطفلة أو الذهاب مجدداً إلى أي روضة أخرى لتسجيلها.

وتفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلة التي تدعو إلى التأمل في عقلية إدارات المؤسسات التربوية التابعة لنظام الأسد والتي تنم عن التخلف والتسلط على العباد.

وانتقد ناشطون وإعلاميون موالون للنظام التستر وإخفاء اسم مديرة الروضة مؤكدين أنه يجب فضح المديرة وذكر اسمها على الملأ كي تشعر ولو بجزء يسير مما شعرت به والدة الطفلة التي رجعت من الروضة تجر معها أذيال الخيبة والحزن على ابنتها.

وكانت مدارس النظام السوري ومؤسساته التربوية قد اعتادت على التمييز المستمر بين الطلاب والمدرسين بحسب مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والإدارية في الدولة وانتمائهم الطائفي.

أضف تعليق