غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بماء الورد تعرف على هذه العادة السنوية

غسل الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة (غربي السعودية)، الاثنين 2 تشرين الأول 2017، الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وذلك كما جرت العادة السنوية اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها غسل الكعبة بعد أن أعلنت المملكة في مايو/ آيار 2016، الاكتفاء بغسل الكعبة مرة واحدة، بدل مرتين، مراعاة لسلامة قاصدي بيت الله الحرام.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن أمير مكة قام بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وشارك أمير مكة، في غسل الكعبة المشرفة مرافقوه من المسؤولين عن المسجدين النبوي الشريف والحرام وعدد من الوزراء حيث غسلوها من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد ومسحوا جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء.

وعقب ذلك طاف أمير مكة بالبيت العتيق، ثم أدى ركعتي الطواف.

ويأتي هذا العمل التقليدي اقتداء بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة المشرفة عند فتح مكة وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدين من بعده في تلك السنة ولكن دون تحديد موعد للغسل.

ومنذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود جرت العادة أن يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في كل عام، الأولى في أول شهر بالعام الهجري (محرم)، والثانية غرة شعبان استعدادا لاستقبال المعتمرين.

وفي 4 مايو 2016، أعلنت السعودية الاكتفاء بغسل الكعبة مرة واحدة في شهر محرم، من كل عام هجري.

وبينت أن هذا القرار يأتي “مراعاة لجانب السلامة لقاصدي بيت الله الحرام (…) ومراعاة للمشاريع القائمة والتوسعات المباركة وحفاظاً على سلامة رواد بيت الله الحرام والتيسير عليهم في أداء نسكهم وعبادتهم”.

ويتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام وذلك يوم التاسع من ذي الحجة.

أضف تعليق