ناشطون يطلقون حملة “حمص تجمعنا” بهدف الحث على توحيد الجهود

مع إشراقة شمس أول أيام عيد الفطر أطلق عدد من الناشطين في مدينة حمص على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية بعنوان ‫#‏حمص_تجمعنا.

موقع مرآة سوريا وفي مقابلة مع أحد كوادر الحملة (الناشط سليمان أبو ياسين) أجرى الحوار التالي:

– كيف نشأت فكرة #حمص_تجمعنا؟
*فكرة “حمص تجمعنا” نشأت نتيجة للوضع المأساوي الذي تعانيه الثورة في حمص على كافة الأصعدة، هذا الوضع الذي يشكّل انعكاساً للانتكاسات العسكرية التي عاشتها المحافظة بالإضافة إلى حالة التشتت المتفاقمة وسط الثوار والفصائل.

– ما الهدف من هذه الحملة؟
* الهدف منها دفع الفصائل وأصحاب القرار إلى توحيد الكلمة ورصّ الصف والعمل الجادّ لتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة (جيش فتح حمصي) نستطيع من خلالها فتح طريق إمداد لحمص يضمن لنا كسر الحصار والانتقال لواقع يواكب باقي المحافظات التي تسير باتجاه التحرير.
كما تهدف إلى حثّ الجميع على الاعتراف بالمحكمة القضائية العليا في حمص، و تدعو إلى إعادة هيكليتها وتفعيلها بالشكل الذي يسمح لها بتطبيق شرع الله على أفضل وجه. والدعوة إلى الالتزام بقراراتها من قبل الجميع واعتبارها الجهة التي تحتكم لها كافّة القوى على الأرض في حلّ الخلافات الناشبة بينهم قبل وصولها لمرحلة التعقيد وهو مايسعى إليه النظام وعملاؤه عادةً.

– ما الهدف من تسميتها بهذا الإسم؟
*جاءت هذه التسمية من رغبة في صهر القدرات وتوجيهها وتوحيدها و التخلّي عن أي ولاء خارجي وتجديد الولاء للثورة فقط ولهدف تحرير كل شبر مُغتصب من حمص، هذه المدينة التي قدّمت بكافة أحيائها ومناطقها وأريافها الكثير ومازالت تقدم.. أفلا تستحق حمص منّا المزيد والمزيد من الإخلاص لتجمعنا؟!

يذكر أنّ محافظة حمص ريفًا و مدينة تعاني واقعًا صعبًا من جميع النواحي العسكرية و المدنية و المعيشية، نتيجة وقوع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة تحت حصار مطبق يفرضه عليها نظام الأسد.

أضف تعليق