أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بأن القوات التركية وضمن مسار أستانة بدأت عناصرها اعتباراً من يوم أمس، بتشكيل نقاط مراقبة في “منطقة خفض التوتر” في إدلب شمال سوريا.
وأشارت رئاسة الأركان التركية إلى أن تشكيل نقاط المراقبة بإدلب يهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار، وضمان استمراره وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإعادة النازحين.
من جانبها أوضحت “هيئة تحرير الشام” التي تستحوذ على معظم مناطق محافظة إدلب أن 100 جندي من الجيش التركي دخلوا إلى سوريا عبر معبر أطمة الحدودي ليلة أمس، بواسطة 33 آلية عسكرية واتجهوا إلى النقاط المطلة على الميليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “ب ي د“.
وكان وفد عسكري تركي، قد دخل يوم الأحد الماضي، من معبر أطمة بريف إدلب وتوجه إلى مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، برفقة “تحرير الشام”، وفق تقارير إعلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات التركية حشدت خلال الفترة الأخيرة قواتها العسكرية المدعمة بالآليات والعناصر على حدودها مع محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام“.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمحادثات أستانة الاتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب وريف حماة الشمالي ونشر قوات مشتركة لحفظ الأمن وتنفيذ الاتفاق.