برأس مال 1 مليار ليرة.. حكومة الأسد تسعى لاستحداث “مؤسسة المطارات”

(دمشق – مرآة سوريا) ينوي نظام الأسد استحداق مؤسسة جديدة في بنية حكومته تحت مسمى “مؤسسة المطارات”، و ذلك لتولي زمام إدارة المطارات المدنية في سوريا، بحسب التصريحات المتعلقة.

وقالت جريدة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يهيمن على الحكم في سوريا من عشرات السنين:”أنجزت وزارة النقل مشروع الصك التشريعي الخاص بإحداث المؤسسة العامة للمطارات، وذلك بعد أن استدركت الملاحظات المدوّنة عليه من وزارات (الصناعة، المالية، الاقتصاد والتجارة الخارجية، التنمية الإدارية) إلى جانب مصرف سورية المركزي”.

و بحسب الجريدة فإنّ المشروع “يهدف إلى تحقيق أغراض تتمثل بتأهيل وتطوير شبكة البنية التحتية للمطارات المدنية العامة، وتعزيز القدرات لاستيعاب الطلب المتزايد للمسافرين والشحن الجوي، وزيادة قدرة النقل سنوياً في المستقبل، إضافة إلى الإدارة المباشرة للبنية الأساسية للمطارات المدنية العامة، والإشراف على تقديم خدمات المطارات وخدمات الطيران المميزة والعصرية، فضلاً عن تنظيم العلاقة المتبادلة بين المطارات ومقدمي خدمات النقل الجوي من جهة، ومشغلي الطائرات والمستخدمين النهائيين من جهة أخرى، وفق قانون الطيران المدني العالمي”.

و رأس مال هذه المؤسسة سيكون مليار ليرة سورية بحسب ما رصده موقع مرآة سوريا، إضافة إلى الأموال التي تخصّصها الدولة لها مع نسبة سنوية من الأرباح تبلغ 20%، على أن ترتبط المؤسسة العامة للمطارات بموازنة سنوية من الموازنات العامة للدولة وفق مبدأ الصوافي.

يذكر أنّ قطاع النقل الجوي في سوريا في حالة سيئة جدًا مع وجود طائرتين فقط في الخدمة، بينما تهيمن شركة “أجنحة الشام” المملوكة لرامي مخلوف على الرحلات من و إلى سوريا و داخلها.

و يستخدم جيش الأسد المطارات المدنية لأغراض عسكرية.

و يعد مطار دمشق الدولي نقطة استقبال رئيسية للمقاتلين الشيعة الأجانب الذين توفدهم إيران بعد تدريبهم بإشراف الحرس الثوري، للقتال إلى جانب جيش الأسد ضد قوات المعارضة السورية.

 

أضف تعليق