جدد الداعية السعودي أحمد القرني اتهاماته للنساء وتسببهن في حوادث التحرش بالسعودية، وذلك تأكيداً على رده على حادثة صعود فتيات سعوديات في سيارة يستقلها عدد من الشباب في وقت سابق.
وقال “القرني”، إن إسقاط ما ذكره وما يحدث في أوروبا على بلد مثل السعودية هو أمر مخالف للمفهوم الاجتماعي والعادات والتقاليد، فالغرب لهم عادات وتقاليد تختلف، فما يصلح للغرب لا يصلح للشرق والعكس أيضاً.
وأوضح القرني أنه يمتلك من الدلائل ما يفيد أن التحرش والاغتصاب في الغرب سببه المرأة, لافتاً إلى أن بعض المحاكم في الدول الغربية تُحمل المرأة جزءًا من المسؤولية إذا كانت “متبرجة”، أو أظهرت أجزاء من جسمها حتى ولو كانت لا تقصد إغراء الرجل.
وتساءل القرني ، مهاجماً النساء: “لماذا تمنع النساء اللاتي ملابسهن غير محتشمة في أوروبا وأمريكا من دخول الأماكن الرسمية والمطاعم الراقية والمحافل؟، وهل الرجال الموجودون في هذه الأماكن شهوانيون وهم من علية القوم؟”.
ورأى الداعية السعودي أن الوقاية من التحرش تكمن في التربية الإسلامية السمحة، إذ إنها تصرف أدوية ومراهم تعالج قروح الإنسان غير الطبيعية شهواته، وإذا حسن تربية الشاب والفتاة، فلن تجد المتحرش في الأسواق يبحث عمن خرجت متبرجة، هي أيضًا لن تبحث عن شاب يعجبها وتتحرش به.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نشرت في تقرير لها عن التحرش وما أثاره الداعية القرني في السعودية والذي اتهم فيه المرأة أنها سبب التحرش, حيث حظي التقرير بالعديد من الردود والتعليقات الغاضبة متسائلة ماذا لو كانت المرأة المتحرشة إحدى أفراد أسرته ماذا كان سيقول القرني؟.