شهد أحد أحياء مدينة الرقة حفل زفاف هو الأول بعد طرد تنظيم الدولة من المدينة بعدما كانت الاحتفالات والأفراح ممنوعة.
وعلت أصوات الموسيقى والأغاني الفولكلورية، ابتهاجاً بزواج العروسين في ساحة منزل في الرقة، حيث نصبت الدبكة الشعبية ورقص الأهل والأصدقاء، تعبيراً عن فرحتهم التي غدت فرحتين بعد خروج تنظيم الدولة من المدينة، والذي فرض على النساء ارتداء النقاب والقفازات والعباءات السوداء، ومنع اختلاطهن بالرجال في الأماكن العامة، وحظر أي مظهر من مظاهر الاحتفال في المدينة، فضلاً عن ممارسات التعذيب الوحشية والقتل، التي ارتكبها بحق أهالي مدينة الرقة.
وكانت عائلة العريس قد عادت قبل شهر إلى حي الجزرة الذي كان أول الأحياء المحررة بينما لا تزال المدينة شبه خالية من السكان بسبب الدمار والخراب الذي طال معظم بيوتها وألحق الأضرار بممتلكات سكانها الذين فروا هرباً من المعارك.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت من السيطرة على مدينة الرقة بدعم أمريكي عقب سقوط المئات من الضحايا والمصابين المدنيين جراء قصف طيران التحالف الدولي وقوات قسد والنظام السوري.