ذكرت وكالة ” أعماق ” الإخبارية، التابعة لتنظيم الدولة أنّ عناصر التنظيم، تمكنوا من إحكام السيطرة، على تلال ” نعيمات ” القريبة من مدينة القصير في ريف حمص الجنوبيّ، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، مع مليشيا “حزب الله” اللبناني، قتل خلالها العشرات من عناصر الجزب.. من جانبه أكد أحد النشطاء أن عناصر تنظيم الدولة فجّروا دبابة لقوات النظام على أطراف مدينة القصير، وأدى ذلك إلى مقتل طاقمها بالكامل.. هذا وقد تباينت ردود أفعال المعلقين على هذا الخبر، حيث قال أحدهم: هؤلاء أبطال القصير ولا وجود لعناصر تنظيم الدولة.. الذين سيطروا على التلال هم مقاتلون من أبناء المنطقة، وحسب رأيه صمموا على تحرير القصير بعد أن عانوا من التهجير واللجوء، ولمسوا الكثير من الذل والمعاملة السيئة من قبل اللبنانيين للاجئين السوريين من أهل القصير وغيرهم والمقيمين في عرسال وغيرها.. وقال غيره: الخبر هو مجرد اختلاق من قبل إعلام حزب الله، لتبرير قيامه بالتدخل في سورية أمام مؤيديه بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها.. وكأنه يقول لهم، اذا لم نحارب في سورية فسيأتون هم الى لبنان ليحاربونا، ولذلك يجب عليكم التضحية بالمزيد من أولادكم، وإلا ها هم قد وصلوا الى القصير التي هي اقرب نقطة سورية للبنان، وللمناطق الشيعية تحديداً.. وشكك أحدهم بالخبر متسائلاً: أتمنى أن يخبرني أحد منكم، كيف وصل تنظيم الدولة مع سلاح ثقيل وخفيف الى مشارف القصير..!!. أما من أطلق على نفسه اسم ” حسن الحمصي ” فنظر إلى ميليشيا حزب الله وعناصر تنظيم الدولة على أنهما وجهان لعملة واحدة، حيث قال: نحن بنظر تنظيم الدولة مرتدون وكفرة، وبنظر ميليشيا حزب الله خونة وضد محور المقاومة والممانعة..

أفاد ناشطون ميدانيون في مدينة حلب بأنّ الطيران الحربي ارتكب ظهر اليوم الثلاثاء مجزرة بحق المدنيين بحي “المغاير” راح ضحيتها أكثر من 15 مدنيًا.

و ذكرت وسائل إعلام معارضة بأنّ الطيران الحربي أغار بالصواريخ الفراغية على الحي مستهدفًا منازل المدنيين، ما خلّف أكثر من 15 ضحية و عشرات الجرحى في حصيلة أوليّة.

الغارات خلّفت دمارًا كبيرًا في المنطقة ما استدعى فرق الدفاع المدني إلى الاستعانة بالأهالي لاستخراج الجثث و العالقين تحت الأنقاض.

أضف تعليق