كشفت تقارير إعلامية احتجاز عدد من الموقوفين بتهم شبهة الفساد في فندق الريتز كارلتون بالرياض في إطار حملة أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان, بلا أي قيود أو حصانات لأي كائن من كان, سواء كان أميراً أو وزيراً أو مواطناً.
وخلال عملية الايقافات التي حصلت لعدد من الأمراء والوزراء و رجال الأعمال ، وفي مصادفة استوقفت المغردين السعوديين على تويتر حيث كانت صحيفة التيليغراف قد نشرت في تقرير قبل سنوات أن سيزار ريتز مؤسس سلسة فنادق الريتز كارلتون الذي كان يدير فندق سافوي لندن تم طرده منه بسبب عدة تهم وجِّهت له، ومنها تورطه بإختفاء مشروبات روحية و نبيذ فاخر بقيمة تقدر اليوم بأكثر من ٣٤٠٠ جنية إسترليني، و اعترف كلا من إسكوفير الذي كان طاهياً في سافوي و ريتز بأخذهم للرشاوي من موردي فندق سافوي التي تصل قيمتها في وقتنا الحالي ١.٤ مليون جنية إسترليني ، وبهذه الأموال اشترى ريتز قصر وحوله إلى فندق يضم ٢١٠ غرفة حتى أصبح رمزاً للمجتمع الراقي و للرفاهية أيضاً ، وإن كان ريتز نجح في عملية إحتياله سابقاً ، فلن ينجح أمثاله الفاسدين في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز.