زهران علوش: قررنا ابتداء من اليوم فتح باب الصلح على مصراعيه

دعا قائد جيش الإسلام زهران علوش في كلمة ألقاها بحفل زفاف داخل الغوطة المحاصرة أمس الخميس, جميع الفصائل إلى توحيد الصفوف وإصلاح ذات البين وإعادة النظر من جديد في سيرها السابقة من أجل إعادة إحياء الثورة, والنهوض من جديد والأخذ بيد بعضهم البعض لتجاوز العقبات والانطلاق إلى الأمام.
وقال علوش “اتخذنا قرارنا بإصلاح ذات البين ولم الجراح والبعد عن التنازع والضغائن والبعد عن فساد ذات البين، فبالأمس القريب حدثت إشكالات بين فصيلين مقاتلين في الغوطة الشرقية هما جبهة النصرة وجيش الإسلام، وقد استدعيت قادة جيش الإسلام وأجبرتهم على الصلح ولو زعموا أن الحق معهم.

وهذه هي الخطة التي قررنا سلوكها ابتداءً من اليوم بفتح باب الصلح على مصراعيه لأن العدو لا يرحمنا ويعد العدة لقطع عنق كل من يستطيع منا”.
وأضاف علوش “نحن بحاجة للانطلاق للأمام وإصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحبة للنهوض من جديد، والأخذ على يد الفساد والمفسدين, والابتعاد عن لغة التخوين. فإن أكثر ما يهد ويفت عضد الأمة اليوم هو لغة التخوين. فلنلتمس الأعذار لبعضنا وتاريخ الإسلام والصحابة مليء بالتماس الأعذار لبعضهم”.
كما أكد “أنه مع كل صالح ومصلح ولو اختلف معه بالرأي والتاريخ”.

وقال “يمكننا الاختلاف بمسألة أو مسألتين ولكن نتفق في الكثير من المسائل الأخرى, فخلافنا محدود وفضاء الاتفاق واسع فلننطلق للفضاء الواسع, ولو علمنا مقدار حقد الأعداء علينا, الداخليين والخارجيين, لما أبقى رجل منا لأخيه ذرة من الضغينة في قلبه”.

https://youtu.be/HKQ2ETEvan4