(فيديو) بعد صراع مع المرض وفاة الفنانة شادية عن عمر 86 عاماً

توفيت اليوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 الفنانة الكبيرة شادية، عن عمر يناهز 86 عاماً، داخل مستشفى الجلاء العسكرى، بعد احتجازها فى غرفة العناية المركزة طوال الفترة الماضية بعد تعرضها لجلطة فى المخ، ولم تتحسن حالتها الصحية طوال فترة وجودها فى المستشفى.

شادية ممثلة ومطربة مصرية، تعتبر من أهم الفنانات فى تاريخ السينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما، بدأت مسيرتها الفنية بعام 1947 حتى عام 1984، قدمت من خلالها عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية فقد انطلقت شادية على يد المخرج أحمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وأدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان فى استوديو مصر، إلا أن هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن فى هذا الوقت قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك، وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزى فى أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، كان أول فيلم من إخراج حلمى رفلة العقل فى إجازة، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيراً مما جعل محمد فوزى يستعين بها بعد ذلك فى عدة أفلام الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، بنات حواء وتالت الأفلام التى شاركت فيها.

واعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة النابعة من تصميم وإرادة منقطعة النظير: “لأننى فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا…لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى فى دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد فى وجهى ويقارنون بين صورة الشابة التى عرفوها والعجوز التى سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء وإنما سوف أهجرها فى الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى فى خيال الناس” وفق موقع المصريون وكرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة لا سيّما وأنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا وأن تسمع كلمة “ماما” من طفلها.

ومن المقرر أن يتم تشييع جنازة الفنانة المصرية شادية عقب صلاة ظهر الأربعاء 29 نوفمبر، من مسجد السيدة نفيسة بحسب ما أعلنت أسرة الراحلة.

أضف تعليق