(مرآة سوريا – وكالات) نقلت صحيفة La Stampa الإيطالية عن الرئيس اللبناني ميشيل عون قوله: إن رئيس الوزراء سعد الحريري أكد له بشكل قطعي بقاءه في رئاسة الحكومة ومتابعته لجهود حل الأزمة السياسية في البلاد.
كلام عون الذي اكد استكمال المفاوضات بين جميع القوى السياسية اللبنانية داخل وخارج الحكومة, لا يدع مجالاً للشك حول كون استقالة سعد الحريري -التي عاد عنها- كانت بإجبار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لكن حقيقة الامر كما اكده تسلسل الأحداث لم يكن إجباراً على الاستقالة بهدف الضغط على إيران وحزب الله, وإنما جائت الاستقالة كـ”عرض جانبي” فرضه احتجاز رئيس دولة مستقلة بهدف الحجز على أمواله من قبل ولي العهد الشره لجمع الأموال.
مصادر مقربة من تيار المستقبل أكدت لموقع مرآة سوريا أن الهدف الأول من احتجاز الحريري كان السطو على أمواله داخل وخارج المملكة وخصوصاً أرصدته في فرنسا, ولأن عملية الاحتجاز كانت ستطول بحسب ماافترض محمد بن سلمان فقد أجبر سعد الحريري على خطاب الاستقالة ليبرر غيابه عن لبنان, ويظهر ذلك الغياب بمظهر الاحتجاج على حزب الله ويظهر ابن سلمان بمظهر الرجل القوي في وجه المشاريع الإيرانية.
يمنع النقل دون ذكر مصدر الخبر