انخفاض إنتاج الحبوب وارتفاع أسعارها في محافظة درعا

شهدت محاصيل الحبوب هذه السنة، انخفاضاً كبيراً في كمية الإنتاج بمحافظة درعا، تجاوز ال35% مقارنةً بالعام الماضي.

وقد بدأ المزارعون بحصاد محاصيلهم الصيفية، ومنهم من باشر بالحصاد قبل موعد ذلك بأسابيع، خوفاً من حوادث استهداف المحاصيل الزراعية، من قبل قوات النظام، و التي أدت لحرق مساحات واسعة منها في أوقات سابقة.

و أوضح “أحمد الغانم”، مراسل مرآة سوريا في درعا، أنّ سبب التراجع يرجع إلى نقص الإمكانيات لدى المزارعين، وارتفاع التكاليف، وانعدام مياه الري تقريباً، فضلاً عن الاعتماد على الآبار الخاصة، إثر تلف كافة أقنية الري، التي تغذي الأراضي الزراعية في حوران.

و قال “محمود الزعبي” أحد المزارعين، لموقع مرآة سوريا، إنّ سعر كيس القمح هذا العام وصل إلى “350 ل.س” بعد أن كان العام الماضي “125 ل.س”.

وكشف الزعبي، أنّ سعر كيلو القمح تراوح هذا العام بين “100 والـ 120ل.س”، فيما وصل سعر كيلو الشعير بين “110 والـ 140 ل.س” أما سعر كيس التبن المخصص لعلف الحيوانات سجل “1000 إلى 1500 ل.س”.

ويبيع المزارعون محاصيل القمح والشعير، في مركز الحبوب التابع للحكومة المؤقتة عبر مندوبين، أو عن طريق بيعه للمراكز التابعة لنظام الأسد.

في حين يسعى مجلس محافظة درعا، بالتعاون مع المنظمات، إلى سد العجز، ودعم المزارعين، من خلال تأمين متطلباتهم الأساسية قدر المستطاع، لأجل أن تعود المحافظة إلى سابق عهدها في إنتاج القمح الذي تشتهر فيه.

أضف تعليق