(مرآة سوريا- متابعات) فيما يعد سابقة هي الأولى من نوعها، اقترحت الحكومة البلجيكية، على مجلس النواب إمكانية عقاب أحد أعضاء الأسرة الملكية في بلجيكا، بمعاقبة أمير هو شقيق الملك.
وتم اقتراح عقاب شقيق الملك بتقليص مخصصاته بنسبة 15 في المائة، خلال العام القادم 2018، الذي يبدأ خلال أسبوعين.
وجرى رفع هذا الاقتراح من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب الذي سيفصل فيه، وفي حال إقراره ستكون هذه المرة الأولى التي يطبّق فيها قانون صادر في العام 2013 حول تقنين مخصصات أفراد العائلة المالكة، وفق ما قال متحدث باسم الحكومة للإعلام الفرنسي.
ويعود سبب هذا الإجراء إلى قيام الأمير لوران البالغ من العمر 54 عاما، وهو شقيق الملك فيليب، نشر صورة له بزي عسكري التقطت أثناء حفل للسفارة الصينية في بروكسل، بمناسبة مرور تسعين عاما على تأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني.
ووقع الأمير بذلك في مخالفة القانون الصادر في السابع والعشرين من نوفمبر 2013 الذي يفرض على أي فرد من العائلة المالكة أن يحصل على موافقة الحكومة، قبل أي لقاء مع مسؤولين أجانب.
وذاع صيت الأمير بمخالفات مماثلة، وهو ما جعل الحكومة تتحرك بعد تنبيهات عدة في السابق.
ويرتقب أن يعاقب الأمير بحجب 15 في المائة، من مخصصاته السنوية البالغة 300 ألف يورو، على أن يطبق ذلك في العام المقبل فقط.