نظمت مجموعات تابعة لميليشيات الدفاع الوطني في مدينة “صحنايا” بريف دمشق و الخاضعة لسيطرة النظام، فعالية دشنت خلالها نصبًا تذكاريًا لما أسمته “الجندي السوري” في ساحة المدينة الرئيسية.
و حملت قاعدة النصب الذي يصور جنديًا بلباسٍ عسكري يحمل علمًا، أسماء عددٍ من القتلى الذين سقطوا في معارك جيش الأسد مع قوات المعارضة.
و قد حضر حفل التدشين الذي أقيم بمناسبة هذه الفعالية كلًا من محافظ ريف دمشق و أمين فرع حزب البعث الاشتراكي في المحافظة و عدد من الضباط في جيش الأسد و ميليشيات الدفاع الوطني.
يأتي ذلك في حين تخضع مدينة داريا التي لا تبعد سوى كيلو مترات قليلة عن صحنايا، لحصار تفرضه قوات النظام، و ميليشيات الدفاع الوطني، و قصف مستمر و حملات عسكرية أودت بحياة الآلاف من أبناء المنطقة.
أحد المعلقين عن هذه الفعالية قال:”إنه تكريم القاتل، في صحنايا ينام الناس على أصوات القذائف المنهمرة على داريا، ثم يستيقظون صباحًا ليقوموا بتكريم هؤلاء القتلة، ثم يحدثوننا في خطاباتهم عن الوحدة و اللحمة الوطنية و الإنسانية!”.