شنّت قوات المعارضة السورية اليوم الاثنين هجومًا عنيفًا على قريتي “الفوعة” و “كفريا” الشيعيتين المواليتين للنظام في ريف إدلب.
و أفاد مراسل “مرآة سوريا” في إدلب، بأنّ قوات المعارضة فجّرت نفقًا يحوي على 15 طنًا من المتفجرات، كانت قد تغلغت به تحت نقاط تمركز الميليشيات الشيعية الموالية للنظام على أطراف “الفوعة”.
و بحسب المكتب الإعلامي لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، فإنّ العشرات من عناصر الميليشيات الشيعية قد قتلوا في هذا التفجير.
كما استهدفت قوات المعارضة قرية “دير الزغب” على أطراف “الفوعة” و “كفريا” بعربة BMB مفخخة و مسيّرة عن بعد، أدى ذلك إلى مقتل عدد من عناصر تلك الميليشيات.
هذه التفجيرات سبقتها عملية تمهيد مدفعي عنيف و مركّز، أدى إلى نسف عدة مباني تتخذها عناصر الميليشيات الموالية مقرات متقدمة و نقاط حراسة على أطراف “الفوعة”.
و قام قام انغامسيون يتبعون لحركة أحرار الشام و فصائل معارضة أخرى باقتحام قرية “الصواغية” بعد تمهيد مدفعي كثيف، كما بث إعلاميون يتبعون لهذه الفصائل صورًا تظهر أحد ضباط جيش الأسد و قد وقع أسيرًا بيد قوات المعارضة.
فيديو لتفجير نفق يحوي على 15 طنًا من المتفجرات على جبهة “الفوعة” بريف إدلب: