أقدم عناصر تنظيم الدولة يوم أم الثلاثاء، على ذبح “خالد الأسعد” مدير آثار و متاحف تدمر السابق، و ذلك في الساحة العامة بتدمر أمام جموع الناس .
و كان القتيل معتقلاً في سجون التنظيم في الرقة منذ حوالي شهر بتهمة الموالاة و التأييد لنظام الأسد، و بحسب المعلومات التي حصل عليها أهله أثناء فترة اعتقاله، فإن التنظيم كان يخضعه لدورة شرعية مغلقة في الرقة.
و يعتبر القتيل من علماء الآثار و التاريخ على مستوى سوريا، و يمتلك شهادة دكتوراه في علوم الآثار و التاريخ القديم، و هو من وجهاء مدينة تدمر، و قد قام مؤخراً و قبل سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر و بمهمة رسمية من النظام و كونه من وجهاء تدمر، قام مع عدد من شيوخ و أطباء تدمر بزيارة الى العاصمة الإيرانية طهران لم يعرف أسبابها حتى اليوم، و كانت هذه الزيارة من أهم أسباب اعتقال التنظيم له أول مرة قبل عدة أشهر حيث تم الإفراج عنه حينها ليتم اعتقاله مرة أخرى من منطقة الطيبة شرقي تدمر التي كان نازحاً إليها مع عائلته بحجة إخضاعه لدورة شرعية، ليتم يوم أمس إعدامه ذبحاً بالسيف في ساحة تدمر العامة .