قامت سلطات الأسد خلال الأيام الماضية بحملة تهجير قسري للمدنيين في مدينة “بلودان” المتاخمة للزبداني بريف دمشق.
حيث أفاد ناشطون ميدانيون بأنّ جيش الأسد و عناصر تابعين لميليشيات حزب الله و الدفاع الوطني، قاموا بإجبار المدنيين على صعود سيارات “الزيل” العسكرية، ليصار إلى نقلهم إلى مدينتي “مضايا” و “بقين” المحاصرتين في ريف دمشق.
مراسل “مرآة سوريا” في ريف دمشق قال: “لم تمنح سلطات الأسد المدنيين حق اختيار المكان الذي سينزحون إليه، بل ألزموهم تحت تهديد السلاح بالصعود إلى السيارات العسكرية و نقلوهم إلى منطقة يتم استهدافها يوميًا بالبراميل المتفجرة و قذائف المدفعية!”.
و نقلت صفحة “الزبداني نيوز” المعارضة، والتي تعنى بنقل أخبار المدينة، عن رجل في الستين من عمره، تم تهجيره من “بلودان” إلى “مضايا” قوله: “الموت بقذيفة أو برميل أهون علي من طردي من منزلي وتحميلي بشاحنة..الصهاينة أرحم”.