تتواصل المعارك و الاشتباكات في محيط منطقتي شاعر و جزل بريف تدمر شرقي حمص بين تنظيم الدولة من جهة و قوات النظام و الميليشيات الموالية له من جهة أخرى.
و كانت قوات النظام قد شنت هجومًا على المنطقة بهدف استعادة خمسة آبار نفطية ( الآبار 101~105) كان قد سيطر عليها تنظيم الدولة في وقت سابق، و حصر تواجد مقاتلي التنظيم في منطقة جزل و جبالها.
إلا أن تنظيم الدولة تحول في هذه المعركة إلى مركز المهاجم، و استطاع تحقيق خسائر كبيرة في صفوف النظام من خلال استهدافه لأرتال عسكرية و تدميره لأي محاولة لقوات النظام في التقدم.
و مع استمرار المعركة حتى يومها السادس على التوالي، قام النظام بدفع تعزيزات جديدة للمنطقة، كما عمد إلى زج متطوعي الدفاع و الأمن الوطنيين من أبناء تدمر و ريفها في هذه المعركة، مع اعتماده على القصف المكثف بالطيران و المدافع الثقيلة، والذي طال القرى المحيطة بالحقول، و أدى إلى اشتعال أحد آبار الغاز في جزل، و مقتل عدد من البدو الرحّل في محيط حقول شاعر.